وأخيرا وصلنا السكن … ماكنتش عارف ان الحكاية هتكون متعبة بالشكل ده … بس الحمد لله .. عدى اليوم … وجاء موعد النوم ..
البداية كانت ورقة وصلتني من المدرسة .. عاملين رحلة احتفالا بتخرج طلاب الصف الثامن من المدرسة … وبيسألوني اذا كان بنتي هتروح والا لأ …
الصف الثامن هنا هو نهاية المرحلة الإبتدائية … نهاية الدلع يعني … بعدها يتخرج الطالب بحياة الشقاء في الثانوية … والتي تبدأ من الصف التاسع ..
ماعلينا .. نرجع للورقة اللي وصلت .. أول ماشفتها .. قلت أكيد لأ … رحلة ايه وسفر ايه لبنتي لوحدها كده … بلا دوشة دماغ … وقلتلها يبقى اخدك انا في يوم تاني للمدينة اللي هم رايحينها ان شاء الله … والبنت برغم كسرة خاطرها .. قالت معاك حق يابابا .. ماينفعش اروح لوحدي …
وافتكرت ان الموضوع انتهى كده …
بعد فترة .. وصلت رسالة من مدرسة فصل بنتي … بتطلب فيه مجموعة من أولياء الأمور يتطوعوا للسفر مع الأولاد .. لسببين .. الأول ان عدد الأولاد أكبر من حمولة الباص .. وعايزين عربيات … وثانيا ياخدوا بالهم من الأولاد خلال الرحلة …
بما إني أب حونين زي ماالكون عارف طبعا … قلت فيها ياخفيها … وبعت قلت أنا ممكن اتطوع … وطبعا بنتي كانت هتطير من السعادة والفرحة …. ربنا يخليني ليها يارب 🙂
نتجاوز سطر التواضع اللي فوق ده …
بالفعل تطوعت للذهاب .. وأخذت يومين أجازة من الشغل … والنهاردة صباحا تحركنا من ساسكتون … ووصلنا ظهرا الى مدينة ريجاينا …. عاصمة مقاطعة ساسكتشوان …
الصور تحكي عن الرحلة … وهي موجودة في صفحة المدونة على الفيس بوك …
قبل ماأقول سلام … مارضيوش طبعا يطلعوني الرحلة الا لما عملولي فيش وتشبيه … علشان الناس دي انتم عارفين مريضة … ومافيش تساهل عندهم في الحاجات اللي تتعلق بالأطفال …. ماعلينا … ندعيلهم بالشفاء …
سلام