وانا باكتب العنوان افتكرت المشهد بتاع عادل إمام في مسرحية الزعيم … وهو هيمضي على العقد مع الشريك الأجنبي … اللي شاف المسرحية هيعرف أنا قصدي ايه 🙂
الساعة 2 ظهرا كنت على موعد لحضور محاضرة عن كتابة الوصية في كندا … والإجراءات القانونية الخاصة بذلك … المكان في وسط مدينة ساسكتون العريقة … بجانب مبنى شركتنا الجميل … كالعادة وقفت العربية في مواقف الشركة اللي بتتفتح للمساكين اللي زيي في أجازة نهاية الأسبوع …
المهم … وقفت العربية … ورحت للمحاضرة … وطلعت الساعة 3 عصرا … محتار أروح فين … واعمل ايه … اروح اكل في سب واي
والا اشرب قهوة في ستار بوكس
في النهاية … الدنيا كانت برد جدا … ففضلت ارجع البيت واتغطى باللحاف …. واكل كيت كات ….
كل ده ….
والدنيا كانت قايمة في الشارع اللي جنبي … وانا مش هنا ولا حاسس بحاجة ….
وفوق ال 20 عربية بوليس كانت موجودة … ومطاردات وضرب نار … ولا أفلام مصر القديمة ….
البوليس الساسكتوني نزل بوست عالفيس بوك بيطلب من الناس اللي شافوا الحادثة وصوروها انهم يبعتوا كل اللي عندهم ليهم … شكل التحقيقات هتشمل كل سكان ساسكتون 🙂
رايحة بينا على فين ياساسكتون